من المتوقع أن تقدم سلسلة iPhone 17 ترقية كبيرة في تقنية التبريد من خلال اعتماد تقنية غرف التبخير (Vapor Chambers) في جميع الطرازات، بما في ذلك الإصدارات العادية وPro. ويمثل هذا تحولًا عن اعتماد شركة آبل التقليدي على المشتتات الحرارية. لطالما استخدم مصنعو أجهزة الأندرويد غرف التبخير للتعامل مع زيادة الحرارة الناتجة عن الشرائح الحديثة ومنع الاختناق الحراري. إليك تفاصيل التغيير:
 |
| غرفة بخار Galaxy S24 Ultra (مراجعات PBK) |
ما هي غرف التبخير(VC)؟
- البنية: مكونات معدنية مغلقة تحتوي على كمية صغيرة من السائل، عادةً ماء منزوع الأيونات.
- آلية العمل: يتبخر السائل عند تعرضه للحرارة الناتجة عن الشريحة، وينتقل البخار عبر سطح الغرفة لتوزيع الحرارة، ثم يتكثف مجددًا إلى سائل، مما يبرد الجهاز بشكل فعال.
لماذا هذا التغيير؟
- تشير الشائعات إلى أن سلسلة iPhone 17 ستتضمن أجهزة أكثر تطلبًا حراريًا، مثل الشرائح الأكثر قوة، وربما ميزات مثل الشاشات ذات التردد العالي عبر جميع الطرازات.
- يمكن أن يحسن ذلك الأداء المستمر ويعزز تجربة المستخدم أثناء الألعاب، وتحرير الفيديو، والمهام المكثفة الأخرى.
 |
| تفكيك iPhone 16 Pro، لا توجد غرفة بخار |
تقارير متناقضة
- تقرير من الصين يزعم أن جميع طرازات iPhone 17 ستستخدم غرف التبخير.
- لكن، أشار المحلل مينغ تشي كو (Ming-Chi Kuo) سابقًا إلى أن هذه التقنية ستتوفر فقط في طراز iPhone 17 Pro Max.
ترقيات أخرى متوقعة
- الشاشات ذات التردد العالي: قد تحصل الطرازات العادية أخيرًا على شاشات ذات تردد عالٍ، ربما 90Hz أو حتى 120Hz، مما يقلل الفجوة مع الطرازات Pro ويتماشى مع أجهزة الأندرويد المنافسة.
ما الذي يعنيه ذلك للمستخدمين؟
- تحسين الأداء: يمكن لتبريد أفضل أن يعني أداءً أفضل أثناء المهام الثقيلة دون أن يسخن الجهاز أو يتعرض للاختناق الحراري.
- تعزيز العمر الافتراضي: أنظمة التبريد الأكثر كفاءة قد تؤثر إيجابيًا على متانة الجهاز وصحة البطارية على المدى الطويل.
- المنافسة: مع استخدام هواتف الأندرويد بالفعل لتقنية غرف التبخير، فإن تبني آبل لهذه التقنية يمكن أن يساعد سلسلة iPhone 17 على الحفاظ على مكانتها التنافسية.
يبقى أن نرى مدى صحة هذه الشائعات، ولكن هذه الترقيات المحتملة قد تجعل سلسلة iPhone 17 ترقية بارزة في تاريخ آبل.
